الفرات يصطاد ضحية جديدة في البوكمال !!
البوكمال - خميس الهتيمي
الثلاثاء/18/8/2009
في حصيلة مؤلمة وغيرمسبوقة بلغ عدد الغرقى في مياه الفرات( البوكمال ) خلال الفترة الأخيرة / 5/ أشخاص كانوا جميعهم من اليافعين والشبان الذين قهرهم سلطان النهروتركهم غصة في حياة أسرهم وأصدقائهم، اخر الضحايا كان الشاب أحمد-عشرون عاماً-الذي كان يمارس السباحة عصرالأحد الفائت مع مجموعة من أصدقائه في موقع(حويجة المشاهدة) سقط وارتبك ولم تسعفه محاولاته أومحاولات ( أصدقائه ) في الخلاص في حين افاد بعض الحاضرين التفاف شبك صيد سائب حول جسمه !!
على الفور قدم عناصر إطفاء البوكمال بإمرة الملازم أول محمد الدراخ الى موقع الحادث وبدأوا عمليات البحث عن جثة الغريق التي استمرت نصف ساعة حيث تمكن الغواص محمد قاسم الفياض من انتشال الجثة ومن ثم جرى تسليمها الى مشفى الباسل وبعد اجراء كشف الطبابة الشرعية تبين سبب الوفاة الاختناق بالماء.
هذه الحوادث المتواترة تقودنا الى سؤال غاية في الأهمية : إلى متى سنستمر في تقديم تلك القرابين المجانية ونحن نرى مجامع شبابنا تفر من لهيب الصيف الحارق الى مياه النهر الخانق وكأن الجهات المسؤولة عجزت عن بناء مسبح بمواصفات لائقة وأسعار رمزية في المدينة يستقبل أبناءنا بدل أن يسوقهم هذاالطقس الفريد والضجر الى مياه النهر المتذبذبة أو أوكار مقاهي الانترنت و«المطورات » فقط !!
صحيفة الفرات
البوكمال - خميس الهتيمي
الثلاثاء/18/8/2009
في حصيلة مؤلمة وغيرمسبوقة بلغ عدد الغرقى في مياه الفرات( البوكمال ) خلال الفترة الأخيرة / 5/ أشخاص كانوا جميعهم من اليافعين والشبان الذين قهرهم سلطان النهروتركهم غصة في حياة أسرهم وأصدقائهم، اخر الضحايا كان الشاب أحمد-عشرون عاماً-الذي كان يمارس السباحة عصرالأحد الفائت مع مجموعة من أصدقائه في موقع(حويجة المشاهدة) سقط وارتبك ولم تسعفه محاولاته أومحاولات ( أصدقائه ) في الخلاص في حين افاد بعض الحاضرين التفاف شبك صيد سائب حول جسمه !!
على الفور قدم عناصر إطفاء البوكمال بإمرة الملازم أول محمد الدراخ الى موقع الحادث وبدأوا عمليات البحث عن جثة الغريق التي استمرت نصف ساعة حيث تمكن الغواص محمد قاسم الفياض من انتشال الجثة ومن ثم جرى تسليمها الى مشفى الباسل وبعد اجراء كشف الطبابة الشرعية تبين سبب الوفاة الاختناق بالماء.
هذه الحوادث المتواترة تقودنا الى سؤال غاية في الأهمية : إلى متى سنستمر في تقديم تلك القرابين المجانية ونحن نرى مجامع شبابنا تفر من لهيب الصيف الحارق الى مياه النهر الخانق وكأن الجهات المسؤولة عجزت عن بناء مسبح بمواصفات لائقة وأسعار رمزية في المدينة يستقبل أبناءنا بدل أن يسوقهم هذاالطقس الفريد والضجر الى مياه النهر المتذبذبة أو أوكار مقاهي الانترنت و«المطورات » فقط !!
صحيفة الفرات