حوادث مجانية تودي بحياة مجموعة أشخاص بالبوكمال
البوكمال ــــ خميس الهتيمي
الأحد/16/8/2009
طلقة واحدة كانت أكثر من كافية لإنهاء حياة الطفل ( م . ر ) ومن بعده الطفل ( أ . ز ) في حفل عرس انقلب إلى مأتم بلحظات من الرعونة والطيش !! وفي التفاصيل التي استقيناها من ضبوط الشرطة أن الطفل ( محمد . ر ) اثني عشر ربيعاً سقط في طلقة نافذة لمسدس كان يتعارك على استخدامه مراهقان أثناء الحفل الذي أقيم بقرية الشعفة / 15 / كم جنوب البوكمال . أردته قتيلاً ومن ثم نفذت إلى الطفل المجاور ( أ . ز ) /7 / سنوات واستقرت في جمجمته . ليمكث الأخير في قسم العناية المشددة وحالته الحرجة جداً تنبأ ( وفق التقديرات الطبية ) بعاهة مستدامة في حالة عيشه .
العادات السلبية في الأفراح ، ومظاهر التباهي الفارغة قادت في الأيام الأخيرة إلى حصدحياة شابين ، وجرح الثالث في القرية المجاورة ( شامية البوكمال ) . وقع الحادث في أثناء تسابق سيارات العرس ، وخروج إحداها ، ميكرو باص ، من أجل التجاوز إلى رصيف الشارع في سرعة جنونية ليتفاجئ بثلاثة شبان أخذهم بطريقه وأخذ معهم بهجة الفرح الذي أحاله النكبة لثلاثة من الأسر .
وبالعودة إلى الشعفة ، أقدمت سيارة على دهس طفلان على طريق البوكمال ـــ جزيرة . أودت بحياة الأول ، ونجا الثاني بأعجوبة . بيد إن القدر لم يمهله سوى 42 ساعة عندما لقي حتفه على يد سيارة أخرى في اليوم التالي وعلى نفس الطريق .
حصيلة الحوادث المؤسفة تقودنا على أخذ العبرة ، ونبذ الكثير من العادات المستهجنة ، والأمراض الاجتماعية التي ترافق أفراحنا إلى جانب تحرك الجهات المختصة لمحاربة ظاهرة انتشار السلاح في بعض مجتمعاتنا . وتحسين حالة الطرق والوعي والارتقاء بأسلوب قيادتنا للآليات ، واتباع تدابير السلامة المرورية .
صحيفة الفرات
البوكمال ــــ خميس الهتيمي
الأحد/16/8/2009
طلقة واحدة كانت أكثر من كافية لإنهاء حياة الطفل ( م . ر ) ومن بعده الطفل ( أ . ز ) في حفل عرس انقلب إلى مأتم بلحظات من الرعونة والطيش !! وفي التفاصيل التي استقيناها من ضبوط الشرطة أن الطفل ( محمد . ر ) اثني عشر ربيعاً سقط في طلقة نافذة لمسدس كان يتعارك على استخدامه مراهقان أثناء الحفل الذي أقيم بقرية الشعفة / 15 / كم جنوب البوكمال . أردته قتيلاً ومن ثم نفذت إلى الطفل المجاور ( أ . ز ) /7 / سنوات واستقرت في جمجمته . ليمكث الأخير في قسم العناية المشددة وحالته الحرجة جداً تنبأ ( وفق التقديرات الطبية ) بعاهة مستدامة في حالة عيشه .
العادات السلبية في الأفراح ، ومظاهر التباهي الفارغة قادت في الأيام الأخيرة إلى حصدحياة شابين ، وجرح الثالث في القرية المجاورة ( شامية البوكمال ) . وقع الحادث في أثناء تسابق سيارات العرس ، وخروج إحداها ، ميكرو باص ، من أجل التجاوز إلى رصيف الشارع في سرعة جنونية ليتفاجئ بثلاثة شبان أخذهم بطريقه وأخذ معهم بهجة الفرح الذي أحاله النكبة لثلاثة من الأسر .
وبالعودة إلى الشعفة ، أقدمت سيارة على دهس طفلان على طريق البوكمال ـــ جزيرة . أودت بحياة الأول ، ونجا الثاني بأعجوبة . بيد إن القدر لم يمهله سوى 42 ساعة عندما لقي حتفه على يد سيارة أخرى في اليوم التالي وعلى نفس الطريق .
حصيلة الحوادث المؤسفة تقودنا على أخذ العبرة ، ونبذ الكثير من العادات المستهجنة ، والأمراض الاجتماعية التي ترافق أفراحنا إلى جانب تحرك الجهات المختصة لمحاربة ظاهرة انتشار السلاح في بعض مجتمعاتنا . وتحسين حالة الطرق والوعي والارتقاء بأسلوب قيادتنا للآليات ، واتباع تدابير السلامة المرورية .
صحيفة الفرات