أحبائي جميعاً... هذه القصيدة ربما قرأتموها في مكان آخر ولكني أكتبها هنا لأنها قصيدة عزيزة جداً على قلبي لذلك لا أكتبها إلا في المكان العزيز جداً على قلبي...
مرَّت كسحابةٍ من أمامي....
انتظرت هطولها مطراً غزيراً.....
حلمت حقولي بربيعٍ أخضر......
شاءت الريح أن تحمل هذه السحابة بعيداً....
وبقيت حقولي فاتحةً صدرها للشمس....
متوسلةً.......
ومنتظرة.......
انتظرت هطولها مطراً غزيراً.....
حلمت حقولي بربيعٍ أخضر......
شاءت الريح أن تحمل هذه السحابة بعيداً....
وبقيت حقولي فاتحةً صدرها للشمس....
متوسلةً.......
ومنتظرة.......
ألملمُ من بقايا العمر شعـري ------ وأرسم من مخيِّلتـي نشيـدي
وأغرف من ثنايا الروح عطري ----- وأسكبه حنانـاً فـي القصيـدِ
فأسرق من وميض الوجه بدرا --------- ومن خديـكِ أجمعهـا ورودي
ومن نجواكِ بنيانـي تداعـى ------- وكان الظنُّ عنـوان الصمـود
شعاع الروح نحو الروح يسعى ------ يكبِّلنـي بمـا فـوق القيـود
ولـلأرواح طهـرٌ للتـلاقـي ----- وتقريب البعيـد مـن البعيـد
فأنت يمامـة حطَّـت بقلبـي --------- أتَتْ تختال من سفْـر الخلـود
وألغاز الحكايا حيـن تُـروى ------- وطيفٌ قُدَّ من ألـق الوجـود
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- وطهر الروح يهـزاُ بالحـدود
وطهر الروح طفـلٌ ليـس إلا --------- يُربى الطفل في كنف الجـدود
وطهر الروح طيفٌ صار ظِـلا ---------- أخاف عليه من حسد الحسـود
جرَحنا الوردَ أيُّ القـوم ---- كُنَّـاومن يقوى على جرح الـورود
نلوم الدهرَ..... والدهرُ المُعنَّى ----- وما نجنيه بعضٌ مـن مديـد
هجَرتِ العين لكنْ لـم تغيبـي ------ وشِئت البعد لكن كي تعـودي
توقَّفَتِ الحياة بنبـض قلبـي ------- وعاد النبض حيَّاً مـن جديـد
وعاد النهر يجري دون سهـدٍ -------- على طول المسافـة والوعيـد
فلا والله لـن تجـدي بغيـري ---------- عبيراً ينتشـي بعـد الصـدود
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- ومن لقيـاك أحلـم بالمزيـد
كأنَّ الشمس تُسعد فـي لُقانـا ------ فتمنحنا الهنـاء كيـوم عيـد
ومنِّي القلـب أحسبـه نديَّـاً ---- كقلب الطفل أو قلـب الوليـد
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- ولقيا الروح من همس القـدود
وهبتِ العمر شطآناً ومرسـى -------- وأشرعـةً وأحـلام السعـيـد
قناديلاً تُضـاء بكـلِّ ممسـى --------- وشوقاً بات يسري في الوريـد
وأغرف من ثنايا الروح عطري ----- وأسكبه حنانـاً فـي القصيـدِ
فأسرق من وميض الوجه بدرا --------- ومن خديـكِ أجمعهـا ورودي
ومن نجواكِ بنيانـي تداعـى ------- وكان الظنُّ عنـوان الصمـود
شعاع الروح نحو الروح يسعى ------ يكبِّلنـي بمـا فـوق القيـود
ولـلأرواح طهـرٌ للتـلاقـي ----- وتقريب البعيـد مـن البعيـد
فأنت يمامـة حطَّـت بقلبـي --------- أتَتْ تختال من سفْـر الخلـود
وألغاز الحكايا حيـن تُـروى ------- وطيفٌ قُدَّ من ألـق الوجـود
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- وطهر الروح يهـزاُ بالحـدود
وطهر الروح طفـلٌ ليـس إلا --------- يُربى الطفل في كنف الجـدود
وطهر الروح طيفٌ صار ظِـلا ---------- أخاف عليه من حسد الحسـود
جرَحنا الوردَ أيُّ القـوم ---- كُنَّـاومن يقوى على جرح الـورود
نلوم الدهرَ..... والدهرُ المُعنَّى ----- وما نجنيه بعضٌ مـن مديـد
هجَرتِ العين لكنْ لـم تغيبـي ------ وشِئت البعد لكن كي تعـودي
توقَّفَتِ الحياة بنبـض قلبـي ------- وعاد النبض حيَّاً مـن جديـد
وعاد النهر يجري دون سهـدٍ -------- على طول المسافـة والوعيـد
فلا والله لـن تجـدي بغيـري ---------- عبيراً ينتشـي بعـد الصـدود
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- ومن لقيـاك أحلـم بالمزيـد
كأنَّ الشمس تُسعد فـي لُقانـا ------ فتمنحنا الهنـاء كيـوم عيـد
ومنِّي القلـب أحسبـه نديَّـاً ---- كقلب الطفل أو قلـب الوليـد
ولـلأرواح طهـر للتـلاقـي -------- ولقيا الروح من همس القـدود
وهبتِ العمر شطآناً ومرسـى -------- وأشرعـةً وأحـلام السعـيـد
قناديلاً تُضـاء بكـلِّ ممسـى --------- وشوقاً بات يسري في الوريـد