مــا غـادرَ الـشُّعراءُ مـن مُـتَردَّمِ
حـتَّى رأيـتُهمو جـميعاً فـي فَـمِي
مُـذْ ألـفِ عُمرٍ , مُذ عَرفتُ حقيقةَ iiال
أشـياءِ حولي , كانَ جُرحي مُعْجَمي ii!
*
يـا ذي "الـحداثةُ" لـن أقـول iiتكلَّمي
مَــنْ ذا يـريدُ كَـلامهُ مـن iiأبـكمِ
هَـجَمَ الـحَديثُ على "الحَديثِ" iiفَشَابَهُ
و تـشابَهَتْ "شُـبَهُ الأُمـورِ" iiالأقـتَمِ
فـتـلثَّمَ الـشَّـيءُ الـرَّديءُ iiبـلفظةٍ
مَـقـرونَـةٍ بـــرداءَةِ iiالـمُـتَلثِّمِ
و تَـبَدَّلتْ غُـرَرُ الطِّباعِ , و نابَ iiعن
فِـعـلِ الـرِّجالِ كـلامُهم فَـتَكلَّمي ii!
*
فــي كُـلِّ بـيتٍ أدخـلوا iiقَـوَّادَهُمْ
مُـتَـنَكِّراً بـوشـاحِ عِـشقٍ أعـجَمِ
و ديـارُ كُـلِّ "الـكَبْتِ" لـمَّا iiجـاءَها
شَـيءٌ مـن الأمـلِ الـمُرَجَّى iiالمُبهَمِ
خُـدِعَتْ و ظَـنَّت أنَّـه نـبعُ iiالـخلو
دِ مُـنـعِّـماً و مُـسَـخَّراً iiلِـمُـنَعَّمِ
جَـهِـلتْ حـقـيقةَ أنَّـها iiلِـطُموحِها
تَـبِعَتْ طـواحينَ الـهواءِ لِـمَضرَمِ ii!
*
مـجـنونُ لـيلى ذا يُـردِّدُ شِـعرهُ ال
عُــذَريَّ , ثــمَّ يَـعُدُّ كُـلَّ الأنـجُمِ
مُـتَلَهِّفاً عـندَ الـمَضاربِ كـي iiيـرا
هـا لـحظةً و يـموتَ .. يا لَلمُغرَمِ ii!
و فــراشُ لـيلى الـعامريَّةَ iiذاهِـلٌ
مِـمَّـا أتــاهُ مــن الـلِّئَامِ الأَلأَمِ !
يَـتَـعلَّمونَ مــن الـذِّئابِ iiعـواءَها
و يُـعَلِّمونَ الـلَّيلَ مـا لـم يـعلمِ ii!
و بَـناتُ عُـذرَةَ عـارياتٌ فـي iiشِعا
بِ النِّتِّ أكواماً بقربِ ال(دُّوتْ com ِ)!
*
أنـا يـا امـرَأَ القيسِ الذي لا iiأنتمي
إلَّا إلــى لُـغَتي إذا قـيلَ : انـتمِ !
لا سـيفَ عـنديَ لـلقتالِ و لا لـدي
يَ قَـبيلةٌ كـي أسـتجيرَ و iiأحـتمي
أنــا قـد تـضيعُ كـآبتي iiبـكآبتي
أو قــد يـتـوهُ تـألُّـمي iiبـتألُّمي
قـد تـعتريني لـحظةٌ أخـشى iiبـها
أنْ (أرقَ أسـبـابَ الـحـياةِ iiبـسُـلَّم)ِ
أو قـد يـعاندني الطُّموحُ , و لا iiجمو
حَ بـجـانِحَيَّ مـن الإبـاءِ iiالأشـهَمِ
لـكنْ تـظلُّ مـدى الـظَّلامِ iiمجامري
نــاراً تَـلَظَّى كُـلَّما شَـرِبَتْ iiدَمِـي
و أظـلُّ يـا شـبحَ الـتَّشاؤمِ iiهـكذا
مُـتَـفائِلاً حَــدَّ انـتحارِ iiتـشاؤمي قصيدة جميلة لمختار واحس بانها تمرد على الواقع الشعري الحديث ولكن يا عزيزي يا مختار دائما البيت الاول من القصيدة يكون هو قوة القصيدة وهو رأي لا اكثر---
همسةوليست نكشة=قال في فمي يا يمة عفية فم تقول مغارة سلم فمك
حـتَّى رأيـتُهمو جـميعاً فـي فَـمِي
مُـذْ ألـفِ عُمرٍ , مُذ عَرفتُ حقيقةَ iiال
أشـياءِ حولي , كانَ جُرحي مُعْجَمي ii!
*
يـا ذي "الـحداثةُ" لـن أقـول iiتكلَّمي
مَــنْ ذا يـريدُ كَـلامهُ مـن iiأبـكمِ
هَـجَمَ الـحَديثُ على "الحَديثِ" iiفَشَابَهُ
و تـشابَهَتْ "شُـبَهُ الأُمـورِ" iiالأقـتَمِ
فـتـلثَّمَ الـشَّـيءُ الـرَّديءُ iiبـلفظةٍ
مَـقـرونَـةٍ بـــرداءَةِ iiالـمُـتَلثِّمِ
و تَـبَدَّلتْ غُـرَرُ الطِّباعِ , و نابَ iiعن
فِـعـلِ الـرِّجالِ كـلامُهم فَـتَكلَّمي ii!
*
فــي كُـلِّ بـيتٍ أدخـلوا iiقَـوَّادَهُمْ
مُـتَـنَكِّراً بـوشـاحِ عِـشقٍ أعـجَمِ
و ديـارُ كُـلِّ "الـكَبْتِ" لـمَّا iiجـاءَها
شَـيءٌ مـن الأمـلِ الـمُرَجَّى iiالمُبهَمِ
خُـدِعَتْ و ظَـنَّت أنَّـه نـبعُ iiالـخلو
دِ مُـنـعِّـماً و مُـسَـخَّراً iiلِـمُـنَعَّمِ
جَـهِـلتْ حـقـيقةَ أنَّـها iiلِـطُموحِها
تَـبِعَتْ طـواحينَ الـهواءِ لِـمَضرَمِ ii!
*
مـجـنونُ لـيلى ذا يُـردِّدُ شِـعرهُ ال
عُــذَريَّ , ثــمَّ يَـعُدُّ كُـلَّ الأنـجُمِ
مُـتَلَهِّفاً عـندَ الـمَضاربِ كـي iiيـرا
هـا لـحظةً و يـموتَ .. يا لَلمُغرَمِ ii!
و فــراشُ لـيلى الـعامريَّةَ iiذاهِـلٌ
مِـمَّـا أتــاهُ مــن الـلِّئَامِ الأَلأَمِ !
يَـتَـعلَّمونَ مــن الـذِّئابِ iiعـواءَها
و يُـعَلِّمونَ الـلَّيلَ مـا لـم يـعلمِ ii!
و بَـناتُ عُـذرَةَ عـارياتٌ فـي iiشِعا
بِ النِّتِّ أكواماً بقربِ ال(دُّوتْ com ِ)!
*
أنـا يـا امـرَأَ القيسِ الذي لا iiأنتمي
إلَّا إلــى لُـغَتي إذا قـيلَ : انـتمِ !
لا سـيفَ عـنديَ لـلقتالِ و لا لـدي
يَ قَـبيلةٌ كـي أسـتجيرَ و iiأحـتمي
أنــا قـد تـضيعُ كـآبتي iiبـكآبتي
أو قــد يـتـوهُ تـألُّـمي iiبـتألُّمي
قـد تـعتريني لـحظةٌ أخـشى iiبـها
أنْ (أرقَ أسـبـابَ الـحـياةِ iiبـسُـلَّم)ِ
أو قـد يـعاندني الطُّموحُ , و لا iiجمو
حَ بـجـانِحَيَّ مـن الإبـاءِ iiالأشـهَمِ
لـكنْ تـظلُّ مـدى الـظَّلامِ iiمجامري
نــاراً تَـلَظَّى كُـلَّما شَـرِبَتْ iiدَمِـي
و أظـلُّ يـا شـبحَ الـتَّشاؤمِ iiهـكذا
مُـتَـفائِلاً حَــدَّ انـتحارِ iiتـشاؤمي قصيدة جميلة لمختار واحس بانها تمرد على الواقع الشعري الحديث ولكن يا عزيزي يا مختار دائما البيت الاول من القصيدة يكون هو قوة القصيدة وهو رأي لا اكثر---
همسةوليست نكشة=قال في فمي يا يمة عفية فم تقول مغارة سلم فمك